مؤسسة كاوص هي معلمة يلتقي فيها التلاميذ الجادون الراغبون في رفع التحدي و الحصول على منافسة شريفة داخل الاقسام التي يدرس فيها أساتذة أكفاء يحفزون لدي متعلميهم حب التعلم و المعرفة و التحدي, سواءا لتجاوز عثراتهم المتراكمة من السنوات السابقة او الصعوبات المعرفية الخاصة بالمستوى الحالي و أعينهم صوب الهدف الذي هو صناعة كفاءات حقيقية تحقق النجاح في الامتحانات المحلية و الاشهادية, و لكن ايضا مباريات التعليم العالي و الاولمبياد و تجهزهم للمستقبل في مناخ آمن يراعي الواقع الوطني و الدولي.
قضيت في هذه المؤسسة ست سنوات الاعدادي و الثانوي, كانت بالنسبة لي تجربة مميزة مليئة بالتحدي المعرفة و الصداقة, ان مزيج الجدية و حب التعلم و التطلع للمستقبل لا يترجم فقط في البناية و جودة الفضاء و القاعات و المعدات المخبرية و الالكترونية المتوفرة رهن اشارة المتعلمين و لا الرحلات التعليمة المتعددة للمدارس و المعاهد او المصانع و المناطق المهمة تاريخيا و جغرافيا او ترفيهية من حين لأخر, و لكن المناخ السائد إذ توفر للمتعلمين مجالا يلتقون فيهم بنظرائهم من التلاميذ المجدين الطموحين المتحدين و ما يحصل داخل هذا الفضاء هو سحر تعلمي, مزيج بين المرح و المعرفة و اللتحدي, فيستفيد الجميع من التنافس حول المعرفة و نقط الامتحانات التي تتحدى قدرات التلاميذ و ترفعهم جميعا, عندما استعرض شريط الاصدقاء و زملاء الدراسة اراهم الان مزيجا متعددا من الكفاءات: بدا بكوكبة من زملائي الاطباء وطلبة الطب و المهندسين سواء داخل المغرب او خارجه و خريجي مدارس الاقتصاد و التسير او اؤلائك الذين اختاروا اكمال مسارهم الجامعي في الجامعات الدولية في المغرب او الخارج
في الختام أقول: كاوص مدرسة للتعلم للتحدي للمستقبل